الفيروس
بقلم دونالد فالكونر

مرحبًا ، أنا الفيروس. اسمي الكامل هو Covid-19 ولكن لأكون صادقًا ، أود حقًا أن تتصل بي جورج. وظيفتي بدوام كامل هي أن أكون نوعًا من الطفيليات. أنا أناني بطبيعتي لأنني آخذ وأخذ ولا أعطي أي شيء في المقابل. ما أعنيه بذلك هو أنني أبحث عن أي إنسان يمكنني وضع يدي عليه وإصابته بالعدوى حتى أتمكن من البقاء على قيد الحياة. لسوء الحظ ، لا يمكنني المشي أو الطيران ، لذا يجب أن آمل أن يلمسني شخص ما عن طريق الخطأ أو أن أصاب بالسعال تجاه إنسان آخر أنا أكره عندما ترتدي تلك الأقنعة. أنا فقط أريد أن أعيش أطول ما أستطيع. لا أحد يريد أن يموت ولا حتى فيروس. لذلك ، عندما أدخل في داخلك ، أحاول أن أضاعف بأسرع ما يمكنني لنشر ذريتي الصغيرة في جميع أنحاء العالم. لكن المشكلة هي أننا في الوقت الحالي لم نفهم الأمر بالشكل الصحيح ونحن نقتل الكثير من مضيفينا. نعم أنت ، وخاصة كبار السن الذين لا تعمل أجهزتهم المناعية بشكل جيد. لكن لحسن الحظ ، يمكننا أن نحول أنفسنا لنصبح أقل فتكًا. ما يعنيه ذلك هو أن حمضنا النووي ، مادتنا الجينية تتغير حتى نتمكن من البقاء على قيد الحياة لفترة أطول بداخلك من خلال عدم قتلك. الأمر كله يتعلق بالبقاء والتكرار بالنسبة لنا ، البقاء والتكرار ، عليك أن تتذكر ذلك. في الوقت الحالي ، نقوم بعمل جيد حقًا لأننا أصابنا كل بلد في العالم. هذا إنجاز جيد جدًا لشيء غير مرئي بالعين المجردة. على الرغم من أنه يمكنك رؤيتنا تحت مجهر عالي القوة. لا أحد يحبنا حقًا ، لكن أليس لدينا نفس الحق في التواجد في العالم مثل أي كائن حي آخر؟ أراهن أنك لم تكن تعلم أننا كنا من أوائل الكائنات الحية الموجودة على الإطلاق! لذلك حقًا ، أنا أحد أسلافك. احصل على رأسك حول هذا إذا استطعت. نعم ، وما هو الائتمان الذي تمنحه لنا؟ لا أحد! أنت فقط لتبيدنا جميعًا. لقد سمعت أنك طورت بعض اللقاحات. تخيل أخذ جزء صغير من جسدنا ثم حقنه في أجسامك حتى تصبح مقاومًا لنا. ما هي تلك الأشياء التي يصنعها جهاز المناعة لديك؟ نعم ، الأجسام المضادة ، والأجسام المضادة المزعجة. الأجسام المضادة هي أكبر مخاوفي في العالم. أعلم أنهم سيحاولون قتلي. أحيانًا أستيقظ في عرَق بارد متخيلًا أنني مغطاة بأجسام مضادة رهيبة تجرني إلى دمار. في البداية كنت تخافين مني أكثر مما كنت أخافك ، لكني أعتقد أن الطاولات تنقلب. نعم انا خائف. كل ما يمكنني رؤيته هو إبر لقاح تتجه نحو إخوتي وأخواتي الصغار. يمكنني سماعهم ينادون "لا! لو سمحت! لا تؤذيني! لم أقصد التسبب في أي ضرر لك ". أريد فقط أن أعيش بداخلك ، هذا كل شيء. هل يمكننا أن نكون أصدقاء؟ لكنك لا تريد أن نكون أصدقاء ، كل ما تريده هو أن نموت. لكن يرجى تفهم أننا ، مثلك ، نحاول فقط البقاء على قيد الحياة.

المصدر: https://www.facebook.com/groups/dramanotebookteachers